شهدت قاعة الصحافة في ملعب غران كناريا اليوم فعاليات العرض الرسمي للنسخة الأولى من MADCUP FOOTBALL GRAN CANARIA، وهو مشروع سيجلب أكبر بطولة لكرة القدم للفئات السنية في العالم إلى جزيرة غران كناريا، بالتعاون مع نادي لاس بالماس، مما يعزز توسيعها على الصعيد الدولي.
شهد الحدث حضور شخصيات بارزة، من بينهم: ميغيل أنخيل راميريز، رئيس نادي لاس بالماس؛ باتريسيو فينيو، المدير العام لنادي لاس بالماس؛ بيبي أورتيز، المدير العام لـ MADCUP؛ هيلايزيون رودريغيز، ممثل اتحاد كرة القدم الإقليمي في لاس بالماس؛ كارمن كامبوامور، مستشارة الرياضة في بلدية لاس بالماس؛ أريداني روميرو، مستشار الرياضة في معهد الرياضة الإقليمي في غران كناريا؛ وخافي ماتا، لاعب نادي لاس بالماسوسفير MADCUP FOOTBALL GRAN CANARIA.
النسخة الأولى من MADCUP FOOTBALL GRAN CANARIA
من 26 إلى 29 يونيو 2025، ستصبح غران كناريا مركزًا رئيسيًا في عالم كرة القدم للفئات السنية، حيث ستستضيف فرقًا محلية ودولية في فئتي الذكور والإناث. نسخة غران كناريا ستأتي مباشرة بعد النسخة الخامسة من MADCUP مدريد، التي ستقام من 20 إلى 25 يونيو 2025.
في هذه النسخة الأولى، سيشارك أكثر من 80 فريقًا في الفئات الذكورية والأنثوية، مما سيجمع أكثر من 1500 لاعب ولاعبة سيتنافسون في 7 مواقع مختلفة تضم 14 ملعبًا، مع احتساب المدينة الرياضية لنادي لاس بالماس في بارانكو سيكو كموقع رئيسي. خلال الأيام الأربعة من البطولة، ستُقام أكثر من 250 مباراة.
ستُنفذ البطولة بالتعاون مع نادي لاس بالماس، ومجلس غران كناريا، ومؤسسات محلية أخرى. سيتجاوز الحدث المستوى التنافسي ليترك تأثيرًا سياحيًا وثقافيًا ورياضيًا مهمًا على الجزيرة.
يجمع العرض الرسمي لـ MADCUP FOOTBALL GRAN CANARIA العديد من الشخصيات الرياضية والممثلينالمؤسسيين الذين أبدوا حماستهم لاستضافة هذه البطولة المرموقة على الجزيرة. سيُعقد الحدث في الفترة بين 26 إلى 29 يونيو 2025، بهدف أن يصبح مرجعًا في كرة القدم الفئات السنية على المستوى العالمي، موحدًا بين الرياضة والقيم والسياحة في بيئة لا مثيل لها. أثناء إلقاء الحضور لكلماتهم، شدد المشاركون على أهمية هذه المبادرة ليس فقط للاعبي كرة القدم الشباب، ولكن أيضًا للعائلات والمجتمع المحلي. وفيما يلي أهم تصريحات الحضور:
باتريسيو فينيو، المدير العام لنادي لاس بالماس، بدأ جولة المداخلات قائلاً: "لقد أتيحت لنا الفرصة للمشاركة في النسخة السابقة التي أُقيمت في مدريد بأحد فرقنا لفئة الشباب، ورأينا ما يمكن أن تحققه وتنظمه بطولة بهذه الأهمية. لهذا نحنمتحمسون جدًا لهذا الحدث المهم في جزيرتنا".
من جهته، أكد بيبي أورتيز، المدير العام لـ MADCUP، أن "هذه البطولة ستبقى هنا. نحن أداة قوية لنقل القيم إلى الشباب، مما جعلنا أكبر بطولة كرة قدم للفئات السنية في العالم من حيث المشاركة". وأضاف: "إقامة البطولة في غران كناريا ستكون تجربة رياضية وسياحية للمشاركين والعائلات الذين سيزورون الجزيرة".
هيلايزيون رودريغيز، عضو في مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الإقليمي في لاس بالماس، صرح قائلاً: "الاتحاد هنا لدعم هذه الفعاليات الكبيرة التي ستسهل علينا الطريق نحو كأس العالم 2030. أنا متأكد أن هذه البطولة ستكون ناجحة، وهي خطوة هامة لغران كناريا ولكرة القدم للفئات السنية".
كارمن كامبوامور، مستشارة الرياضة والشباب في بلدية لاس بالماس، قالت: "نحن فخورون جدًا أن النسخة الأولى ستُقام في مدينتنا. هذا النوع من البطولات هي التي يجب دعمها لصالح أطفالنا". وأضافت: "في يونيو، سنكون مركز كرة القدم للفئات السنية في العالم ونأمل أن يكون الحدث ناجحًا".
أريداني روميرو، مستشار الرياضة في مجلس غران كناريا، عبر عن دعمه الكبير للحدث وقال: "من الرائع أن نرى كيف أن العديد من الكيانات قادرة على إحضار أكبر بطولة لكرة القدم للفئات السنية للرجال والنساء في العالم إلى هنا. سنكون محاطين بحوالي 4000 من أفراد العائلات الذين سيزورون الجزيرة، مما سيسهم في نمو اقتصادنا وخلق فرص عمل". وأكد: "كما سيساعد في تعزيز النشاط البدني للأطفال".
اختتم ميغيل أنخيل راميريز، رئيس نادي لاس بالماس، جولة المداخلات قائلًا: "نريد أن نكون مرجعًا في كرة القدم للفئات السنية ولن نتخلى عن رسالتنا الأساسية، وهي الأكاديمية". وأضاف: "استمرار هذا الحدث سيساعد في اكتشاف شباب من دول أخرى قد يصبحون لاعبين لنا في المستقبل". واختتمرئيس النادي تصريحه قائلاً: "نحن محظوظون جدًا في غران كناريا بفضل الدعم الذي نتلقاه من السياسة، وهو ما يمكنّنا من دخول هذا الحدث بكل الضمانات".
حول MADCUP: مشروع يتجاوز الرياضة
منذ تأسيسها في عام 2021، أحدثت MADCUP ثورة في عالم الرياضة للفئات السنية، مستخدمة كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة كأدوات لتعزيز تعليم القيم مثل الاحترام والتعاطف والجهد والمساواة في الفرص. بالإضافة إلى المنافسة، تدعم MADCUPبرامج تعليمية وتعاونًا مع مجموعات متنوعة، مما يعزز تأثيرها الإيجابي طوال العام.