فاز إنتر ميلان اليوم السبت على نادي لاس بالماس في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين أمام 12,000 متفرج، في ملعب دينو مانوزي في تشيزينا. قدم الفريق الإيطالي، بطل السيري آ، أداءً قوياً في الشوط الأول، حيث أنهى الشوط بهدفين دون رد. لكن في الشوط الثاني، اقترب الفريق الأصفر من مناطق الفريق الإيطالي، وأتيحت له فرص كافية لتقليص النتيجة. ومع ذلك وسع الإنتر الفارق وأنهى المباراة بثلاثية نظيفة.
واجه لاعبو لويس كاريون صعوبة كبيرة في بداية المباراة أمام الفريق الإيطالي، الذي نجح في بناء منظومة قوية في وسط الملعب. خلال الدقائق العشر الأولى، كان على مدافعين لاس بالماس العمل بجد، إذ أتيحت للخصم عدة فرص للتسديد، كما أن الهدف الأول الذي سجله تريمي كان له تأثير نفسي سلبي.
الهدف الأول جاء بعد خطف الكرة وانتقال سريع للهجوم من طرف الإنتر. تم إسقاط تريمي بواسطة خوانما، ولم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء. سجل تريمي الهدف الأول لفريقه.
تأخر لاس بالماس في استعادة توازنه، مما جعل الحارس جوزيب مارتينيز يقضي الشوط الأول بدون أي عناء، حيث لم يهدد الفريق الأصفر المرمى الإيطالي.
ووسع الإنتر الفارق لهدفين قبل نهاية الشوط الأول، إذ قدم الإيطاليون هجمة رائعة على الجهة اليسرى وسدد تريمي كرة أمام المرمى.
أجرى المدرب لويس كاريون تغييرات كثيرة في بداية الشوط الثاني، حيث استبدل 10 من أصل 11 لاعباً، واحتفظ فقط باللاعب ميكا مارمول في الملعب، بينما تم استبدال باقي المراكز بلاعبين جدد.
بدأ لاس بالماس في تحسين أدائه في الشوط الثاني، وأخطر فرصه كانت في الدقيقة 55 عبر مارفن بارك، الذي اقترب من المنطقة ولم يتمكن من التسديد أو التمرير لزميله ساندرو.
وكاد لاس بالماس أن يسجل هدفه الأول في الدقيقة 57، إذ خطف فابيو الكرة بالقرب من منطقة الجزاء وسدد كرة ارتطمت بالقائم. كانت هذه رابع تسديدة على القائم في المباريات الودية الأربع هذا الصيف.
ومع أن أداء لاس بالماس تحسن كثيرًا، إلا أن الهجمات المرتدة لإنتر ميلان كانت تحمل تهديداً كبيراً. أنقذ سيليسن محاولة فردية مع فراتيسي في الدقيقة 78، لكنه لم يتمكن من فعل شيء في الهدف الثالث بعد خطف الكرة من دي ماركو وتسديده إياها بطريقة مقوسة سكنت الشباك.
